الجمعة، 4 سبتمبر 2009

أميركا زيفت حجارة ونسبتها للقمر


الصخرة التي قدمت لرئيس الوزراء الهولندي حينها على أنها من القمر (ديلي تلغراف

تبين أن القطعة الصخرية التي أهدتها البعثة الأميركية العائدة من رحلة أبولو 11 الفضائية إلى القمر عام 1969 إلى رئيس الوزراء الهولندي كانت صخرة مزيفة، كما أوردته صحيفة ديلي تلغراف البريطانية.

وقد اكتشفت أمينة متحف في مدينة أمستردام الهولندية حيث تحفظ الصخرة القمرية التي تقدر قيمتها بنحو 308 آلاف جنيه إسترليني أي 502 ألف دولار، والتي كانت تجلب آلاف الزوار سنويا، أن تلك الصخرة لم تكن سوى قطعة من خشب متحجر.

وقالت كزاندرا فان غلدر التي أشرفت على التحقيق إن المتحف ينبغي أن يحتفظ بالصخرة من باب الفضول، مشيرة إلى أن الموضوع مثير للاهتمام لأنه يعيد إلى الذهن أسئلة لم تجد بعد أجوبة. 'إنها مضحكة'.

وأهديت الصخرة إلى رئيس الوزراء الهولندي آنذاك فيلهلم دريز قبل التبرع بها لمتحف ريكسموزيوم بعد وفاته عام 1988، على أنها من القمر أثناء جولة عالمية قام بها فريق أبولو 11 بعد عودته المزعومة من القمر قبل 40 عاما.

وقال السفير الأميركي في هولندا الذي قدم الصخرة آنذاك إلى رئيس الوزراء الهولندي، إنه يذكر أن دريز كان بالغ الاهتمام بالقطعة، 'أما عن زيفها فلم أكن أعلم شيئا عنه'.

وكانت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) قد وزعت صخورا قالت إنها من القمر على أكثر من مائة دولة، بعد رجوع بعثتها من القمر عام 1969 وخلال السبعينيات.

وتقوم السفارة الأميركية في العاصمة الهولندية أمستردام بتحقيق في هذا الموضوع، رغم أن الباحثين في جامعة أمستردام الحرة كان باستطاعتهم استنتاج أن الصخرة ليست من القمر في طرفة عين.

ونسبت الصحيفة إلى عالم الجيولوجيا فرانك بونك الذي شارك في التحقيق القول 'إنها صخرة لا قيمة لها على الإطلاق'.
المصدر: ديلي تلغراف"
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/B5241F85-34A6-4C08-9F04-973E119EA921.htm

شركة النفط العلاقة بي بي ضغطت لإطلاق المقرحي

قالت صحيفة لندنية إن شركة النفط البريطانية بريتش بتروليوم (بي بي) مارست ضغوطا على وزير العدل البريطاني لحمله على عدم استثناء السجين الليبي المحكوم عليه في قضية لوكربي عبد الباسط المقرحي من اتفاق تبادل الأسرى الذي أبرمته بريطانيا مع ليبيا العام الماضي.

وذكرت تايمز أنها علمت أن جاك سترو استقبل مكالمتين من عميل المخابرات السابق السير مارك آلن يومي الخامس عشر من أكتوبر/تشرين الأول والتاسع من نوفمبر/تشرين الثاني 2007 وذلك عندما كان آلن يعمل مستشارا لبي بي.

وأبرزت توقيع بي بي صفقة بتسعمائة مليون دولار للتنقيب عن النفط بليبيا في وقت سابق من تلك السنة, مشيرة إلى أنها خشيت أن تتضرر مصالحها التجارية إن تأخرت بريطانيا في توقيع اتفاقية تبادل الأسرى مع ليبيا, تلك الاتفاقية التي أراد الزعيم الليبي معمر القذافي أن يعيد من خلالها المقرحي إلى ليبيا.

وظلت المباحثات الليبية البريطانية في طريق متوقفة مدة ستة شهور بسبب محاولات بريطانيا استثناء المقرحي من تلك الصفقة.

'
بي بي ضغطت من أجل إحراز تقدم في صفقة تبادل الأسرى بين بريطانيا وليبيا لأنها خشيت أن يؤثر الفشل في تحقيق ذلك على صفقة مع ليبيا
'
وقد بعث سترو برسالة إلى وزير العدل الأسكتلندي في التاسع عشر من ديسمبر/كانون الأول يخبره فيها بفشله في تأمين استثناء المقرحي من الصفقة قائلا 'إن المفاوضات مع ليبيا على نطاقها الأوسع تمر بمرحلة حاسمة, ونظرا للمصالح البريطانية الهائلة قد قررت أن لا تخرج صفقة الأسرى مع ليبيا عن الإطار العام وأن تحجم عن ذكر أي أفراد بالاسم'.

وقد يلقي الكشف عن هذه المعلومات بظلال من الشك على قول رئيس الوزراء البريطاني غودون براون تعليقا على اللغط الذي يدور بشأن إطلاق المقرحي إنه لم تكن هناك 'أي مؤامرة ولا تستر ولا تعامل مزدوج ولا طمأنة خاصة من جانبي للعقيد القذافي'.

ونقلت تايمز عن مساعد لسترو قوله إن آلن الذي عمل مع سترو عندما كان وزيرا للخارجية, أراد أن يعرف مصير صفقة التبادل ويستبين وجهة نظر سترو بشأنها, مضيفا أن 'بي بي ضغطت من أجل إحراز تقدم في هذه المسألة لأنها خشيت أن يؤثر الفشل في تحقيق ذلك على صفقتها مع ليبيا'.

وقالت الصحيفة إنها علمت أن آلن لعب دورا محوريا في المفاوضات التي أفضت إلى تخلي ليبيا عن برنامجها لأسلحة الدمار الشامل عام
2003.

وكانت بي بي قد فندت الأسبوع الماضي التقارير التي تحدثت عن
احتجاجها لدى الحكومة بشأن تأثير صفقة تبادل السجناء على صفقاتها النفطية مع ليبيا.

غير أن متحدثا باسم بي بي اعترف البارحة بأن شركته لفتت بالفعل انتباه الحكومة في أواخر عام 2007 إلى قلقها من بطء إحراز تقدم في صفقة تبادل الأسرى مع ليبيا, 'لأننا كعدد كبير آخر ممن يهمهم الأمر كنا ندرك مدى الآثار السلبية التي ستصيب مصالح بريطانيا التجارية (بما في ذلك صفقة بي بي للتنقيب عن النفط) بسبب ذلك البطء'.

وفي إطار متصل, قالت صحيفة غارديان إنها اكتشفت أن مسؤولين بعشر شركات في آبردين بأسكتلندا تعمل في صناعات النفط والغاز زاروا ليبيا ضمن وكالات الاستثمار الرسمية بأسكتلندا, كما نظمت مؤسسة الاستثمار الأسكتلندية زيارة لمسؤولين بشركة النفط الليبية الوطنية لآبردين.
المصدر: تايمز+غارديان"
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/00F73DD7-A20B-420A-BF74-378D5E183383.htm

الخميس، 3 سبتمبر 2009

الحرب على الحجاب في علمانية الغرب : حجاب اللاعبة العراقية سرى الشوك

سرى الشوك، لاعبة كرة السلة السويسرية من أصل عراقي، توقفت عن تدريباتها وعن المشاركة في المباريات في انتظار تطورات جديدة.

شرح الصورة: سرى الشوك، لاعبة كرة السلة السويسرية من أصل عراقي، توقفت عن تدريباتها وعن المشاركة في المباريات في انتظار تطورات جديدة.
مواضيع متعلقة

* 20.05.2009
الحكومة السويسرية تراقب أصداء مبادرة حظر بناء المآذن في الخارج
* 17.09.2007
دياناتٌ تحظى بالترحيب أكثر من غيرها...
* 16.09.2007
إسماعيل أمين: الطريق الوحيد هو الحوار
* 28.06.2009
الأديان والأعراق.. دراسة جامعية حول الشباب المسلم في سويسرا

لم يمنع تفوّق سُرى الشوك، اللاعبة العراقية السويسرية المحترفة بأحد نوادي كرة السلة بكانتون لوتسرن، والعلاقة الوطيدة التي تربطها بزميلاتها، وبالمسؤولين في النادي، والجهود الكبيرة التي بذلتها من أجل الإندماج في محيطها من أن تجد هذه الفتاة نفسها بعد عقد من ممارستها لهذه الرياضة أمام خياريْن كلاهما مر بالنسبة إليها: التخلّي عن حجابها الإسلامي، أو الانقطاع عن متابعة مشوارها الاحترافي.

مشكلة سُرى تفجّرت عندما قرر اتحاد كرة السلة السويسري منعها من اللعب مع فريق رياضي التحقت به حديثا، ينتمي إلى رابطة نوادي الكانتونات الناطقة بالألمانية، ما لم تنزع حجابها الذي قررت ارتداءه منذ سنتيْن، وهي الخطوة التي لم تجد حينذاك اعتراضا لا من طرف ناديها ولا من المسؤولين في كانتون لوتسرن.

ويبرر المسؤولون في اتحاد كرة السلة السويسري قرارهم بالإستناد إلى لوائح الإتحاد الدولي لكرة السلة التي تحظر على اللاعبين واللاعبات حمل رموز دينية أثناء المباريات، بدعوى أن هذه الرموز تثير العصبيات في صفوف الرياضيين، وتشكل خطرا عليهم.

وحول هذه القضية، نقل عن فرانسوا ستمبفيل، رئيس اتحاد كرة السلة قوله: 'لقد طلبنا رأي الفدرالية الدولية لكرة السلة. والقوانين التي بُلّغنا بها تنص بوضوح على حظر الرموز الدينية، محافظة على مبدأيْ الحياد الديني والسياسي'.

لكن هذه التبريرات لا تقنع اللاعبة العراقية التي أعربت في حديثها لـ swissinfo.ch عن مشاعر السخط والغضب التي تنتابها إزاء هذا القرار الذي تصفه 'بالظالم وغير العادل'، وتقول: 'هذا القرار جاء متأخّرا جدا، والحال أنّي ألعب بحجابي منذ سنة ونصف تقريبا، والكثير من اللاعبين واللاعبات يحملون على أجسادهم أوشاما ورموزا دينية مسيحية فلا يعترض عليهم أحد'.
'قرار ساذج ومحبط'

حيدر الشوك، والد سُرى، بدروه يستغرب لهذا القرار الذي يراه مخيبا للآمال، فهو يقول إنه لم يأل جهدا من أجل أن يجعل من عائلته وأبنائه نموذجا لأقرانهم من العراقيين والعرب في مجال التواصل والإندماج وبناء مستقبلهم في سويسرا، البلد الذي لم يتأخر في منحهم حق اللجوء والحماية في وقت كان يقتّل فيه الشعب العراقي بمختلف طوائفه.

ويضيف السيد الشوك: 'ربيت أبنائي منذ قدومنا إلى سويسرا مطلع سنة 2000، على الانفتاح على أبناء البلد، وأن يتكيّفوا مع محيطهم الثقافي في احترام لحدود الأدب والأصول. وكان أبنائي مندمجين في المدارس وخارجها'.

وفعلا ينتمي أربعة من أبناء السيد حيدر الشوك إلى نوادي رياضية في لوتسرن، وهو نفسه يمارس الرياضة، وعيا منه بالدور الذي تلعبه الرياضة في بناء الشخصية السليمة وتيسير التواصل الاجتماعي مع المحيط، مثله مثل من يختار الإندماج عن طريق العمل، أو الانتماء إلى هيئات وأحزاب سياسية، أو تعلم اللغات وممارسة الفنون.

وأما عن علاقة أبنائه بزملائهم السويسريين، وبمحيطهم، يضيف: 'تجمعهم بأقرانهم علاقة ممتازة ووطيدة، يشاطرونهم أفراحهم من أعياد ميلاد، وحفلات الزواج، كما يشاركونهم أتراحهم، فيذهبون معهم إلى الكنائس وإلى المقابر عند حصول وفاة مثلا، ويتعاملون مع الآخرين، كأنهم منهم، دون تفريط في ثقافتهم وهويتهم الإسلامية'.
تأييد واسع

رغم إصرار اتحاد كرة السلة السويسري على تنفيذ قراره بمنع سُرى الشوك من القيام بتدريباتها الرياضية أو المشاركة في أي مباراة مع ناديها تحت طائل التهديد باعتبار النادي منهزما آليا في أي مباراة تشارك فيها سُرى، تبدو هذه الأخيرة عازمة على تحدي هذا القرار، متسلحة بالدعم الذي تجده من ناديها وعائلتها، وأوساط سياسية وقانونية ودينية إسلامية وغير إسلامية، وشريحة واسعة من الجالية العراقية ومؤسساتها المختلفة.

وفي بيان منشور على موقع نادي STV لكرة السلة بلوتسرن الذي تلعب سُرى في صفوفه نقرأ: 'لم نسع لإثارة هذا الموضوع من قبل.. لكننا نؤيّد وندعم سُرى الشوك في سعيها لمواصلة ممارستها النشطة لرياضة كرة السلة، وللمشاركة في البطولات المنظمة في هذا الإطار'. ولا يختلف عن ذلك أيضا موقف مدرّب النادي دانيغال برانكوفيك، الذي لا يتفهّم قرار اتحاد كرة السلة، وبالنسبة إليه فإن 'الحجاب الإسلامي لا يمثّل أي خطر على اللاعبين، ولا يعرقل بأي شكل من الأشكال مجريات اللعب'.

هذا القرار لم يترك أحدا على الحياد، فقد نددت اللجنة الفدرالية لمكافحة العنصرية، نقلا عن صحيفة 'لوتون'، الصادرة بجنيف والناطقة بالفرنسية، بما اعتبرته 'تعديا سافرا من اتحاد كرة السلة السويسري على حرية اعتقاد الفتاة العرقية'. المصدر نفسه أيضا أشار إلى أن أغلب ممثلي الأحزاب السياسية في لوتسرن أعربوا عن موقف داعم لسُرى، باستثناء حزب الشعب السويسري (يمين متشدد) الذي يدعم بوضوح حظر الحجاب. وبهذا الصدد يقول سيمون شينك، النائب البرلماني الممثل لكانتون زيورخ: 'على الفتاة العراقية أن تترك جانبا أفكارها الدينية على الأقل خلال وجودها على أرضية الملاعب'.

وتعتزم سُرى رفع شكوى قضائية ضد اتحاد كرة السلة السويسري، وتقول إن شخصيات قانونية عديدة وعدتها بتقديم المساعدة، وتضيف الفتاة العراقية: 'في الأيام القليلة الماضية، اتصل بي محام سويسري مشهور من جنيف وقدّم لي توجيهات محددة حول الخطوات التي عليّ إتباعها، كما تلقيّت اتصالا هاتفيا من أستاذ في القانون بجامعة برن، ويعمل أيضا محاميا، وأعلمني بأن عددا كبيرا من المحامين يُبدون انشغالا بقضيتي ويتابعون تطوّراتها'.
الإعلامي العراقي قاسم المرشدي
الإعلامي العراقي قاسم المرشدي
أزمة مجتمع أم أزمة أقلية؟

هذه القضية رغم أهمية أبعادها الإنسانية والقانونية، لا تمثّل سوى غيض من فيض، إذا ما نظرنا للقضايا الشائكة التي تطفو على السطح من حين لآخر، فتسمم العلاقة بين الأقلية المسلمة في سويسرا من ناحية، والمجتمع المحلي ومؤسساته المختلفة من ناحية أخرى.

وما مبادرة حظر المآذن التي من المنتظر أن تعرض في استفتاء عام في موفى نوفمبر القادم، أو قرار المحكمة الفدرالية العليا بلوزان التي أبطلت دعوى مواطن تونسي رفعها ضد مدرسة بشافهاوزن رفضت منح أبنائه استثناء من السباحة المختلطة، أو المرأة المسلمة بفريبورغ التي حرمت من المساعدة الاجتماعية لكونها رفضت عملا يشترط فيه صاحبة عليها نزع حجابها،... إلا دلالة واضحة على أن الطرفيْن في هذه المعادلة الاجتماعية مدعوان إلى مزيد من الانفتاح، وإلى الانخراط بقوة في حوار مثمر ومسؤول.

ويرى قاسم المرشدي، وهو إعلامي عراقي متابع للشؤون السويسرية أنه 'من المنطقي أن تواجه الجالية المسلمة حديثة العهد في سويسرا بعض العوائق وبعض الصعوبات، ولكن شيئا فشيئا ستتطوّر الأوضاع إيجابيا، ولا اعتقد أن سويسرا ستصل إلى ما وصلت إليه بلدان أخرى مثل فرنسا'.

أما الطريق إلى ذلك فيمرّ - حسب رأيه - عبر 'تكثيف اللقاءات بين المؤسسات العربية والإسلامية، وبين المسؤولين في هذا البلد، وعبر الإنخراط في حوارات هادئة، وتعزيز صف من يدعو على الحوار والتفاهم من الطرفيْن'.

ويتمنى هذا الإعلامي العراقي أن 'تخصص الدول العربية والإسلامية الغنية موارد كافية لدعم الإعلام العربي الجاد والمستقل الذي يستطيع أن يساهم في نقل صورة ناصعة عن الإسلام المتسامح والمتحضّر'.

من جهته، يدعو كريم السماوي، الناطق باسم المركز الإسلامي العراقي بسويسرا (زيورخ) منظمات الجالية المسلمة إلى الالتقاء على كلمة سواء بينها، ونبذ الاختلافات الجزئية، التي بالنسبة إليه 'لا ترتقي على مصاف الخلاف، ولا تخرج عن دائرة التعدد والتنوع'.

ويعتقد السيد السماوي بأن 'النظام السويسري نظام ديمقراطي' وأنه 'يتعيّن على قادة الجالية المسلمة الإستفادة من الفرص التي يتيحها من أجل تجنيب المسلمين الممارسات العنصرية، ومن أجل العمل على ضمان السلم الأهلي والديني في هذا المجتمع'.

وفي إنتظار ما ستسفر عليه حالة التجاذب بين مجتمع يضيق إلى حد ما بإحدى طوائفه، وطائفة ترفض التنازل بسهولة عن جزء من مكوناتها الدينية والثقافية، سيظل المشوار الرياضي لهذه الفتاة العراقية الطموحة وإخواتها معلقا إلى حين حدوث تراجع طوعي من اتحاد كرة السلة السويسري أو صدور حكم قضائي يحسم المسألة ويضع الأمور في نصابها.
عبد الحفيظ العبدلي - برن - swissinfo.ch"
http://www.swissinfo.ch/ara/front.html?siteSect=105&sid=11158109&rss=true&ty=st

العنف ضد النساء في بريطانيا

Violence Against Women Opinion Polling
February 2009

http://www.homeoffice.gov.uk/documents/violence-against-women-poll?view=Binary

مثقفون فرنسيون يتهمون باريس بالتدخل من اجل تعيين فاروق حسني مديرا لـ "يونيسكو

الخميس سبتمبر 3 2009

باريس - ، ا ف ب -اعرب المثقفان الفرنسيان كلود لانزمان وبيرنارهنري ليفي الخميس عن استيائهما من تدخل احد المقربين من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي لصالح المرشح المصري لرئاسة 'يونيسكو' فاروق حسني، المتهم بتبني مواقف مناهضة لاسرائيل.

واكدت صحيفة 'لوموند' الاربعاء ان المستشار الخاص لساركوزي هنري غينو كان وراء نشر مقالة على صفحاتها في ايار (مايو) كتبها حسني الذي دافع فيها عن نفسه من تهمة معاداة السامية.

واضافت الصحيفة ان غينو 'قرأ قبل النشر'، لا بل حتى صاغ بنفسه نص الوزير المصري.

ورد السينمائي كلود ليزمان والفيلسوف بيرنار-هنري ليفي الخميس في لوموند ايضا بالقول 'ان ما حدث للتو يشكل حقا قفزة نوعية'.

وذكرا بان نص فاروق حسني اتى ردا على تنديدهما في مقالة شارك في توقيعها الحائز على جائزة نوبل للسلام ايلي فيزل 'باحتمال تعيين (حسني) مديرا عاما لليونيسكو بدعم ناشط من فرنسا'.

واضاف 'ذكرنا بان فاروق حسني ادلى بعدة تصريحات معادية للسامية واضحة وشنيعة على مدى سنوات، اخرها تلك التي اتت ردا على سؤال من نائب للاخوان المسلمين، حيث عرض ان يحرق بنفسه الكتب الاسرائيلية التي قد تكون اندست خلسة الى رفوف مكتبة الاسكندرية'.

وستختار الهيئات المعنية في الـ'يونيسكو' المدير العام في 7 ايلول (سبتمبر"
http://www.alquds.com/node/191514

رفض نشر وثائق سرية جديدة تتعلق باستجواب المشتبه بتورطهم بالإرهاب

03/09/2009

ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أنها حصلت على نسخ من وثائق قانونية تشير إلى أن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية 'CIA' رفضت نشر وثائق سرية جديدة تتضمن معلومات مفصلة عن برامج الاستجواب واعتقال مشتبه بممارستهم الإرهاب في الخارج.

وأشارت إلى أن ويندي هيلتون المسؤولة في CIA عن الإشراف على كشف الوثائق التي تعتبر أسرارا دفاعية، أبلغت القاضي الفدرالي في نيويورك الفن هيلرشتانين أنها ترفض السماح بنشر سلسلة وثائق رغم قرار قضائي يلزمها هذا الأمر.

وأوضحت هيلتون للقاضي أن ' الوثائق المعنية تتضمن معلومات عن أنشطة ومصادر وأساليب ومعلومات استخباراتية من المنطقي الاعتقاد أن نشرها يمكن أن يمس الأمن القومي في شكل جدي وفي صورة بالغة الخطورة'.

وقد تم نشر مجموعة أولى من الوثائق الأسبوع الماضي والتي تتضمن وصفا للأنشطة المناهضة للإرهاب في الخارج التي قامت بها الاستخبارات الأميركية بعد احداث 11 سبتمبر/ أيلول، بفضل قرار قضائي حصلت عليه منظمة 'اكلو' الأميركية للدفاع عن الحريات المدنية.

وأشارت وكالة الصحافة الفرنسية إلى أنه من المتوقع أن يتم نشر المجموعة الثانية الاثنين المقبل."
http://www.radiosawa.com/arabic_news.aspx?id=8030434&cid=5

 رفض لدليل أممي للتربية الجنسية

الأخبار - ثقافة و فن - رفض لدليل أممي للتربية الجنسية: "أثارت حزمة من دليل للتربية الجنسية تقترح إحدى منظمات الأمم المتحدة تعميمه على دول العالم المختلفة عاصفة من الانتقادات من جانب جماعات محافظة لأنه صريح صراحة شديدة بحيث لا يصلح أن يُدرّس لأطفال صغار كما أنه يشجع اللجوء إلى الإجهاض الشرعي باعتباره من الحقوق.

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز اليوم أن الدليل, الذي ستنشره اليونسكو في مسودة جديدة الأسبوع القادم, يهدف إلى التقليل من تعرض صغار السن للإصابة بفيروس الأيدز.

وستقوم اليونسكو بتوزيع الدليل على وزارات التربية والتعليم والمدارس والمعلمين في العالم بغية إرشاد المعلمين إلى ما يجب تدريسه لصغار السن من مواضيع تتعلق بالجنس وأجسادهم والعلاقات والأمراض المنقولة جنسيا.

وقال مارك ريتشموند –المنسق الدولي لفيروس نقص المناعة والأيدز باليونسكو- إنه في غياب لقاح للأيدز, فإن التربية تبقى هي اللقاح الوحيد الذي نملك.

غير أن الانتقادات من دوائر محافظة دفعت إحدى الوكالات المشاركة والمتبرعة الرئيسية, وهي صندوق الأمم المتحدة للسكان, إلى الانسحاب من المشروع وطلبت حذف اسمها من المواد المنشورة طبقا لرواية مسؤولين بالأمم المتحدة.

وصرح مسؤول بالصندوق في نيويورك بأنهم يريدون إدخال تعديلات على الكتب المدرسية.

وشنت جماعات محافظة ودينية, أغلبها في الولايات المتحدة, هجوما على مسودة الدليل التي صدرت في يونيو/حزيران الماضي لأنها توصي بفتح حوار بشأن المثلية الجنسية, وتصف العفة بأنها 'أحد الخيارات المتاحة أمام صغار السن' لدرء المرض والحمل غير المرغوب فيه, وتقترح التحاور مع أطفال تبلغ أعمارهم خمس سنوات حول العادة السرية.

وانتقد كولين ميسون من معهد بحوث السكان –وهو مؤسسة مناهضة للإجهاض تتخذ من ولاية فيرجينيا الأميركية مقرا- المشروع قائلا: 'إذا مررت بموقف كهذا أبدا حيث يتعين تدريس الجنس للأطفال قبل سن البلوغ, فإن هذه ليست الطريقة المناسبة للقيام بذلك'.

وقد وجدت اليونسكو –وهي الوكالة الدولية المعنية بتطوير التعليم والثقافة في العالم- نفسها إزاء هذا الوابل من الانتقادات في موقف الدفاع.

فما كان منها إلا أن أزالت مسودة الدليل الصادر في يونيو من موقعها على الإنترنت, وأرجأت نشره إلى اكتمال صورته النهائية.
المصدر: نيويورك تايمز"
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/F6E12A8B-46DC-4D73-813A-747DF19F17E2.htm